هذه أبيات قالها المنتبي يوم عرفة سنة 961م وقد خرج من مصر
يقول"عيد بأي حال عدت يا عيد بما مضى"، أي يا عيد بما عدت أبما مضى في السنوات الماضية
"أم لأمر فيك تجديد " أم بأمر جديد مفرح
"أما الأحبة فالبيداء دونهم"أي فبيني وبينهم الصحراء التي تمنعي عن رؤيتهم "
" فليت دونك بيدا دونها بيد" بيد جمع بيداء وهي الصحراء القاحلة يتمنى أن تكون بينه وبين أحبته صحارى وصحارى قاحلة لماذا؟ حتى أتعب في الوصول إليهم لأن العلى ليس سهلا فيحتاج إلى معاناة
يقول " لولا العلى لم تجب بي ما أجوب بها*** وجناء حرف ولا جرداء قيدود"" أي لولا طلبي للمعالي لم تجب بي الناقة الضامرة ولا الفرس الطويلة ولم تنقلني على ظهرها النقلة التي أنتقلها الآن على ظهرها ولم أجب بها فهو يتنقل تنقل إنسان يبحث عن المجد وهو أمر صعب ،
الوجناء: هي الناقة ،حرف: هي الضامرة الهزيلة، جرداء: هي الفرس قصيرة الشعر، قيدود: هي الطويلة
ومعني البيت الأخير " لولا طلبي للعلى لم تقطع به الصحراء القاحلة ناقة ولا فرس ...
والله يا أعضاء هالشعر هادا بمثل حالتي مشان هيك نشرتو ......