لقاء مع الفنانة هنوف خربطلي

تنتظر فرصة بعيداً عن التنازلات
هنوف خربوطلي: الوجوه الجميلة الوافدة على الفن أثرت على صناعة الدراما السورية

ترعرعت في مدينة جدة وانتقلت الى سوريا لتدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، ملامح وجهها فيها الكثير من الايمائيات الفنية والتعبيرية، الفنانة هنوف خربوطلي التي قدمها المخرج السينمائي غسان شميط بقوة من خلال الفيلم الروائي الطويل «الهوية» اثبتت بأن مواهبها التي سكبتها في اول دور لها ستعطيها هامشاً كبيراً في المشاركة في الاعمال الدرامية التلفزيونية القادمة.

٭ سألناها في البداية عن تجربتها السينمائية الاولى فقالت: لاشك بأن المشاركة في الفيلم شكلت لدي ايمائيات فنية خاصة برغم ان دوري في الفيلم لم يكن محوريا ولكن في الحقيقة ان ابهار السينما شيء مختلف عن التلفزيون.

٭ وعن مشوارها القادم وسط زحمة الممثلين تقول:

اعتقد بأن العمل في الوسط الفن تحكمه الكثير من المزاجية والظروف ولكنني لن انظر الى هذا الموضوع وسأبدأ مشواري بالتفاءل وأرى ان الطفرة الخلبية لاشباه الفنانات اللائي غزون الوسط الفني ستزول قريبا.

٭ اذا انت قلقة على مستقبل الخريجين من المعاهد:

- ربما تكون الفرص قليلة للخريجين ولكن هذا لا يمنع ان يجتهد الخريج على كافة الاصعدة الفنية للوصول الى حلمه وهنا اريد ان اتوجه من خلال «الرياض» بنداء الى المنتجين والمخرجين واقول لهم ان هناك وجوهاً فنية مجتهدة وتنتظر فرصة لتقدم مواهبها.

٭ تعترفين بأن هناك مشكلة قائمة قبل ان تجربي؟

- نعم، فهناك الكثير من الزميلات عاطلات عن العمل الفني بسبب رفضهن لتقديم التنازلات.

٭ ماذا تقصدين بالتنازلات؟

- لقد جعل اغلب العاملون في الوسط الفني ومنذ زمن بعيد الفن ساحة للاغراءات ومن يقدم لهم الاكثر يسطع نجمه اكثر.

٭ برأيك من يقف وراء هذه الظاهرة؟

- احمل المسؤولية لصناع ومنتجي الدراما السورية الذين لم يعد لدى اغلبهم الا تغليب المحسوبيات وتقديم بعض الوجوه الجميلة الوافدة على المسرح الفني والتي لا علاقة لها اصلا بالفن.

٭ اذاً انت متشائمة؟

- بصراحة الى حد بعيد واتمنى لو كنت تابعت في الجامعة اي فرع آخر.

٭ وكيف تنظرين الى النصف الآخر من الحياة؟

- الامر هنا مختلف واعتقد بأن كل العقبات التي تواجه الإنسان ليست مقياس للحكم على النصف الآخر من حياته، فأنا احاول القفز

من فوق الحواجز المشبوهة وحياتي مع الآخرين طبيعية وفيها الكثير من الالق وهذا عزائي
[img][/img]

شكرررررررررررا حبييييبتي ويعطييييييييكي ألف عافيييييية