تثبت ملكة البوب الأمريكية مادونا أن علاقتها بصديقها الجديد جيسوس لوز تحمل طابع الجدية، رغم فارق السن بينهما، والبالغ 29 عاما.
وستلتقي مادونا خلال زيارتها المرتقبة للبرازيل والدي صديقها البرازيلي الشاب للمرة الأولى، مع العلم أن "حماتها المستقبلية" تصغرها 15 عاما.
وعلى الرغم من أن مادونا قالت عقب طلاقها من المخرج البريطاني جاي ريتشي إنها تفضل أن يدهسها قطار على الزواج مرة أخرى؛ إلا أنه من الواضح أن لوز أقنع ملكة البوب بتغيير موقفها. بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
ونقلت تقارير إخبارية عن راندي تارابوريلي -كاتب السيرة الذاتية لمادونا- قوله: "جيسوس يرغب في أن يتم التعامل معه بشكل جدي، فهو يرغب في الزواج، وأمنيته الكبرى هي أن يتزوج، ومادونا لا تريد خسارته". وتنبأ تارابوريلي بالإعلان قريبا عن زواج مادونا ولوز.
وكانت مادونا قد أعربت خلال احتفالها بعيد ميلادها الـ51 مؤخرا عن حبها الشديد للوز -22 عاما- الذي قالت عنه إنه "حب حياتها".
وقالت مادونا عن صديقها الشاب: "إنه يقف بقوة إلى جواري، ولا يمكنني أن أقدم له الشكر الكافي".
أزمة كبيرة
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أن مادونا تواجه "أزمة كبيرة" مع صديقها الحالي جيسوس لوز، وذلك بعد التصريحات التي أطلقتها مؤخرا في حوار تلفزيوني مع الإعلامي الأمريكي الشهير ديفيد ليترمان، والتي أكدت فيها أنها فضلت أن تصطدم بقطار بدلا من أن تخوض تجربة الزواج مجددا.
وأفادت صحيفة "صن" البريطانية الشعبية أن تصريحات "ملكة البوب" -51 عاما- التي جاءت شديدة الواقعية، تسببت في حالة من الألم لعارض الأزياء البرازيلي الشاب -22 عاما- الذي شعر بأن مادونا "خدعته".
وكانت مادونا قد تسببت في إثارة غيرة صديقها الجديد الشاب جيسوس لوز -23 عاما- بسبب ظهورها مع طليقها المخرج البريطاني جاي ريتشي، وقيامها بشراء منزل بالقرب من مسكنه.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن مادونا حضرت مع ريتشي أحد اجتماعات المنتمين لمذهب الكابالا اليهودي الذي تنتمي إليه في لندن.
وعلى الرغم من أن كلا من مادونا وريتشي حضر المقابلة بشكل منفصل، كما غادرا المكان في توقيت مختلف؛ إلا أن هذا لم يمنع شعور لوز بالغيرة.